الثلاثاء، 18 أبريل 2017



كيف نتخلص من السلبية ونكون ايجابيين:
حياة الإنسان هي انعكَاس لطريقة تفكيرُه، سواء كانت هذه الطّريقة سلبيّة أو إيجابيّة، وأفكارُه هي إنعكاس عن تصّوراته، وهناك تطابُق مُباشِر بين طريقة تفكير الإنسان وتصرُفاته تِجاه مُختلف الأمور والمواقف التي يتعرّض لها، فالأفكار السّلبية تترُك أثرها السّيء وكثيراً ما كانت هذه الأفكار سبب في تضييع الفُرص الذّهبيّة في حياة الإنسان، ومانِعاً من أنْ يتولّى الإنسان زِمام نفسِه ويمضي قُدماً لتحقيق أهدافِه، فالفِكر السّلبي يضّخ معهُ كمية منْ اليأس قادِرة على السّيطرة على حياة الإنسان بشكل عجيب، وغالباً ما يُسيطر هذا التفكير على نمط حياة الإنسان ويسرِق منها لذّة السّعادة وراحة البال. ونستطيع توضّيح مفهوم التّفكير السّلبي ببساطة إنّه التشاؤم، وتقدير النتائج السّلبية مُسبقاً مما يمنع الإنسان من الإقدام على البدء بعمله، لأنّه ببساطة قدّر لنفسه الفشل مُسبقاً وتوقّع أسوأ النتائِج قبل البدء بمُباشرة العمل أياً كان نوعه، وهنا تكمُن أهمية أنْ يسعى الشّخص لتحويل أفكارِه السّلبية لأفكار إيجابية، وتحويل التّشاؤم إلى تفاؤل.
أسباب التّفكير السّلبي:
* من أهم أسباب التّفكير السّلبي هو ضعف الثّقة بالنّفس، والإحساس بالعجز الدّائم، وغالباً ما تنتج ضعف الثقة بالنفس من الانسِياق وراء المُؤثّرات العاطِفيّة والانفعاليّة، فكُلما كانت. شخصيّة الفرد قويّة وكُلما كان واثِق من قُدراتِه وشخصيتِه كُلما عكس ذلك أثرُه الجيّد على تفكيره الإيجابي، وكُلّما كانت شخصيتُه مهزوزة وضعيفة كلما كانت أفكارُه سلبيّة مُتشائِمة.
* من المُحتمَل أنْ ينشأ الفِكر السّلبي نتيجة لموقف أو حالة مرّ بها الشّخص خلال حياتِه تركت لديه ذلك الانطباع السيء والتفكير السّلبي مثل: تعرضهُ للانتقاد والتّهكُم أمام الجميع.
* الحساسيّة الزّائدة في التّعامُل مع المواقِف المُحرِجة تُولّد فِكراً سلبياً.
* الخوف والقلق الدّائم، والتّفكير في مُستقبل يسودُه الصُعوبات والمشاكل.
* تضخيم الأمور الصّغيرة وجعل مِنها مَشاكِل مُعقدّة تترُك أثرها النفسّي السّلبي.
طَرق التخلُص من التّفكير السّلبي:
* هم ما في الأمر تنميّة الثّقة بالنّفس ونزْع الزَعزعة، ويتّم ذلك عن طريق تأمُل الذّات وتقدير المُواهِب التي أعطاه الله سبحانه وتعالى لكل مِنّا، فكُل شخص يتمتّع بمميزات تُميّزه عن غيره، ويكمُن السّر هنا عن طريق
التّركيز على الصّفات الشّخصية الإيجابيّة، والنّظر بصورة جديدة للصّفات السّلبية ومُحاولة القضاء عليها.
* مُخالطَة أشخاص إيجابيين وخلق بيئة إيجابية تُساعدك على أنْ تبدأ في تفكيرك الإيجابي.
* راقِب أفكارك فأنت بذلك تُراقب أسلوب حياتِك، حاوِل أنْ تُقصِي كل فِكر سلبي، واترُك مجالاً واسِعاً لأفكارِك الإيجابيّة.
* ميّز بين الحقيقة والخيال، ولا تُوهم نفسَك بنتائج صحيحة في حين أنّها لم تكتمِل بعد.
* اجعل من الماضي درساً تتعلّم منهُ، ولا تقِف طويلاً للبُكاء على الأطلال.
* الفراغ الفِكري وما يُولدهُ من شُحنات فكريّة سالبة، فعدم وجود هدف واضح يُتيح المجال للأفكار السّلبية للنمو والتكاثُر، فالفراغ يخلق بيئة خصبة لزيادة الأفكار السّلبية.
اعداد: منى سالم
نتيجة بحث الصور عن الايجابية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق